عكست مداخلات ممثلي كتاب الضبط المغاربة، المشاركون في أشغال اجتماع تحضيري للمجلس الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل، المنعقد بمدينة العيون، اليوم السبت، عن حالة الاستياء العارم السائدة لدى مختلف موظفي القطاع.
وتشير الأصداء الأولية الصادرة عن أشغال المجلس الوطني، حسب مصادر “كواليس اليوم”، إلى أن مسؤولي النقابة سوف يصدرون في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة بيانا في الموضوع.
وتوعد أحد ممثلي كتاب الضبط المغاربة، وزير العدل والحريات، بـ”مفاجآت جديدة”، دون أن يفصح عن طبيعتها، إلا أن المقصود، على الأرجح، قد يكون متعلقا بخطوات تصعيدية وأشكال احتجاجية جديدة.
ويتوقع أن يخلص المجلس الوطني إلى قرارات ومواقف تصعيدية تجاه الوزير مصطفى الرميد، خصوصا بعد تورطه، في سابقة هي الأولى من نوعها، في إعلان مقاطعته لأي حوار مع النقابة الديمقراطية للعدل، وهو ما اعتبرته هذه النقابة بمثابة “حظر عملي”.
هذا وينعقد الاجتماع في سياق التحضير لأشغال المجلس الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل. وقد اختير لهذا الاجتماع شعار “القمع لا يرهبنا”.
No comments :
اضافة تعليق
الرجاءالتعليق باللغة العربية الفصحى