شاهدة
أكدت شاهدة في الملف، وكانت تعمل بالكتابة الخاصة لبنعلو، أن لائحة الهدايا كانت تنجز من طرف المدير العام، وكذا المكلفة بمصلحة التواصل بالمكتب الوطني للمطارات، وكانت اللائحة التي تنجز من طرف المدير العام تهم الهدايا التي تخصه وكذا الهدايا التي تخص المديرين المركزيين بالمكتب الوطني للمطارات، أما اللائحة التي كانت تنجزها المكلفة بالتواصل فقد كانت خاصة بمديري المطارات والصحافة. اقتنى عبد الحنين بنعلو، خلال إدارته للمكتب الوطني للمطارات، مجموعة من الهدايا، التي كان، حسب قوله يقدمها لبعض المتعاملين مع المكتب الوطني. المسألة قد تبدو عادية في تعامل مؤسسة بحجم المكتب الوطني للمطارات، لكن نوعية الهدايا والأثمنة المخصصة أثارت انتباه المحققين، وكان لزاما البحث فيها.
الهدايا تتوزع ما بين السجائر الفاخرة البالغ ثمنها حوالي تسعة ملايين سنتيم، والعطور الفاخرة (حوالي خمسة ملايين سنتيم وحقائب جلدية من النوع الرفيع (حوالي 40 مليون سنتيم) بالإضافة إلى ساعات يدوية خاصة بالرجال والنساء، وأغشية مميزة للأقلام وقنينات زجاجية خاصة، ومزهريات من الكريستال وأطقم خاصة بشرب الشاي والعصير والتي كلفت المكتب الوطني للمطارات ملايين الدراهم.
بنعلو كانت له تبريراته، فقد اعتبر أن تلك الهدايا غير مبالغ فيها، على اعتبار أن زبناء المكتب الوطني للمطارات كثيرون، فهو يسير 23 مطارا موزعة على المغرب وكل مطار له متعاملين معه، ويستلزم أن تقدم لهؤلاء في إطار آخر السنة هدايا. وأضاف بنعلو أن مبلغ هذه المقتنيات يتوافق والمبلغ المسموح به في هذا المجال، على اعتبار أن مبالغ تلك المقتنيات تدخل في الميزانية الرسمية للمكتب والتي حظيت بموافقة المجلس الإداري ووزارة المالية ثم البرلمان، وباعتباره مسؤولا أول بالمكتب فهو ملزم بتنفيذ المقتضيات التي تمت المصادقة عليها.
سؤال ثان طرح حول القضية بخصوص هذا الموضوع، أليس هناك مبالغة بخصوص حجم ومبلغ الهدايا؟
السؤال طرح على المسؤول عن المحاسبة الذي أكد أن حجم ومبلغ الهدايا المشار إليه مبالغ فيه، لكنه أبعد المسؤولية عنه، وأكد أن مسألة إثارة هذه المبالغة ليست من اختصاصه كمسؤول عن المحاسبة المساعدة، وإنما هي من اختصاص من اقتناها ومن أنجز الطلب الخاصة بها ثم أخيرا من أدى ثمنها.
واعتبر المحاسب نفسه أنه كان لزاما اللجوء إلى مسطرة الطلب والعرض لمجموعة من الشركات أو الممولين ودراسة عروضها ثم اختيار العرض الأقل تكلفة والأنسب للمقتنيات المذكورة.
وفي رده على كلام المحاسب، اعتبر بنعلو، أنه لا أساس له بل هو تطاول على اختصاصات مجلس الإدارة ووزارة المالية ثم البرلمان الذين صادقوا على ميزانية المكتب الوطني للمطارات والتي كانت تتضمن في فقراتها المقتنيات المتعلقة بالهدايا.
السؤال الثاني الذي طرح حول الهدايا، من كان يتكلف باقتناء الهدايا وتسليمها إلى الجهات المعنية؟ وهل فعلا وصلت إلى هذه الجهات؟
في جوابه على هذا السؤال، أكد بنعلو أن كتابة الإدارة العامة كانت تستقبل كل سنة اقتراحات جميع مسؤولي المطارات بالمملكة بخصوص الشركات أو الأشخاص الذين سيستفيدون خلال تلك السنة من الهدايا المهداة لهم من المكتب الوطني للمطارات كما تتوصل بلائحة أخرى من مسؤولي المديريات المركزية وخاصة من مديرية التواصل والعلاقات العامة وتتولى بعد ذلك كتابة الإدارة العامة، جمع تلك اللوائح وإنجاز لائحة واحدة شاملة لجميع المستفيدين من تلك الهدايا، وتقترح نوع الهدية المخصصة لكل مرشح وتتم إحالة اللائحة عليه من أجل الموافقة عليها أو تعديلها وفي الأخير ترجع اللائحة إلى كتابة الإدارة العامة التي تتولى توزيع المقتنيات للمستفيدين.
إحدى الشاهدات، هي مساعدة إدارية بالكتابة الخاصة للمدير العام، أكدت أنها لم يسبق أن عاينت النوع الممتاز من الهدايا سالفة الذكر، وأنها كانت تطلع على هدايا بسيطة متمثلة في أقلام وحامل مفاتيح وحقائب، كما أن المدير العام كان يتكلف باقتناء بعض الهدايا شخصيا كما كان يوزعها بنفسه.
الهدايا تتوزع ما بين السجائر الفاخرة البالغ ثمنها حوالي تسعة ملايين سنتيم، والعطور الفاخرة (حوالي خمسة ملايين سنتيم وحقائب جلدية من النوع الرفيع (حوالي 40 مليون سنتيم) بالإضافة إلى ساعات يدوية خاصة بالرجال والنساء، وأغشية مميزة للأقلام وقنينات زجاجية خاصة، ومزهريات من الكريستال وأطقم خاصة بشرب الشاي والعصير والتي كلفت المكتب الوطني للمطارات ملايين الدراهم.
بنعلو كانت له تبريراته، فقد اعتبر أن تلك الهدايا غير مبالغ فيها، على اعتبار أن زبناء المكتب الوطني للمطارات كثيرون، فهو يسير 23 مطارا موزعة على المغرب وكل مطار له متعاملين معه، ويستلزم أن تقدم لهؤلاء في إطار آخر السنة هدايا. وأضاف بنعلو أن مبلغ هذه المقتنيات يتوافق والمبلغ المسموح به في هذا المجال، على اعتبار أن مبالغ تلك المقتنيات تدخل في الميزانية الرسمية للمكتب والتي حظيت بموافقة المجلس الإداري ووزارة المالية ثم البرلمان، وباعتباره مسؤولا أول بالمكتب فهو ملزم بتنفيذ المقتضيات التي تمت المصادقة عليها.
سؤال ثان طرح حول القضية بخصوص هذا الموضوع، أليس هناك مبالغة بخصوص حجم ومبلغ الهدايا؟
السؤال طرح على المسؤول عن المحاسبة الذي أكد أن حجم ومبلغ الهدايا المشار إليه مبالغ فيه، لكنه أبعد المسؤولية عنه، وأكد أن مسألة إثارة هذه المبالغة ليست من اختصاصه كمسؤول عن المحاسبة المساعدة، وإنما هي من اختصاص من اقتناها ومن أنجز الطلب الخاصة بها ثم أخيرا من أدى ثمنها.
واعتبر المحاسب نفسه أنه كان لزاما اللجوء إلى مسطرة الطلب والعرض لمجموعة من الشركات أو الممولين ودراسة عروضها ثم اختيار العرض الأقل تكلفة والأنسب للمقتنيات المذكورة.
وفي رده على كلام المحاسب، اعتبر بنعلو، أنه لا أساس له بل هو تطاول على اختصاصات مجلس الإدارة ووزارة المالية ثم البرلمان الذين صادقوا على ميزانية المكتب الوطني للمطارات والتي كانت تتضمن في فقراتها المقتنيات المتعلقة بالهدايا.
السؤال الثاني الذي طرح حول الهدايا، من كان يتكلف باقتناء الهدايا وتسليمها إلى الجهات المعنية؟ وهل فعلا وصلت إلى هذه الجهات؟
في جوابه على هذا السؤال، أكد بنعلو أن كتابة الإدارة العامة كانت تستقبل كل سنة اقتراحات جميع مسؤولي المطارات بالمملكة بخصوص الشركات أو الأشخاص الذين سيستفيدون خلال تلك السنة من الهدايا المهداة لهم من المكتب الوطني للمطارات كما تتوصل بلائحة أخرى من مسؤولي المديريات المركزية وخاصة من مديرية التواصل والعلاقات العامة وتتولى بعد ذلك كتابة الإدارة العامة، جمع تلك اللوائح وإنجاز لائحة واحدة شاملة لجميع المستفيدين من تلك الهدايا، وتقترح نوع الهدية المخصصة لكل مرشح وتتم إحالة اللائحة عليه من أجل الموافقة عليها أو تعديلها وفي الأخير ترجع اللائحة إلى كتابة الإدارة العامة التي تتولى توزيع المقتنيات للمستفيدين.
إحدى الشاهدات، هي مساعدة إدارية بالكتابة الخاصة للمدير العام، أكدت أنها لم يسبق أن عاينت النوع الممتاز من الهدايا سالفة الذكر، وأنها كانت تطلع على هدايا بسيطة متمثلة في أقلام وحامل مفاتيح وحقائب، كما أن المدير العام كان يتكلف باقتناء بعض الهدايا شخصيا كما كان يوزعها بنفسه.
الصديق بوكزول
No comments :
اضافة تعليق
الرجاءالتعليق باللغة العربية الفصحى