بعد اللقاء الدراسي الذي نظمه فريق التقدم الديمقراطي بحضور السادة الوزراء محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة، السيد الحبيب شوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني و السيد رشيد روكبان، رئيس الفريق في اجتماع ترأسته السيدة النائبة رشيدة الطاهري و بحضور نواب العديد من الفرق البرلمانية و بعض الفعاليات من المجتمع المدني.
المشاركون و المشاركات شكروا و هنأوا المنظمين و المنظمات
التوصيات
1) المنظمات غير الحكومية للمجتمع المدني
فضاءات للعمل التطوعي و المواطنة.
دور أساسي في المرافعة، القرب وقوة اقتراحية.
العديد من الأدوار الاقتصادية والاجتماعية التي تخص الفئات الهشة من المجتمع و التي قدم المشاركون صورا عديدة لها في العديد من الأقاليم و الجهات النائية.
اليوم أصبح القطاع الجمعوي أيضا قطاعا مشغلا.
الجمعيات ليست منافسا ولا بديلا عن الأحزاب السياسية أو الدولة.
لكنهم شركاء مؤسساتيون للدولة و للجماعات المحلية اليوم تم تعزيزهم على مستوى الدستور
2)أهمية الحوار بين فعاليات المجتمع المدني و الشركاء
هذا الحوار يجب أن يتمحور حول الأدوار الجديدة خاصة في مجالات التشريع و الحكامة.
هذا الحوار يفترض وجود الثقة و الشفافية بعيدا عن أجواء الشك والاتهامات.
يفرض احترام الجمعيات وخصوصا احترم استقلاليتها.
مشاركة القطاع الجمعوي في تصميم، قيادة و تقييم السياسات العمومية هو خيار ديمقراطي بارز و نحن ندعمه بشدة .
عمل الجمعيات هو أمر ضروري لبناء ديمقراطية تشاركية.
توصيات هدا اللقاء سوف تمنحهم دفعة قوية خصوصا و أن المرحلة ملائمة لمواكبة دينامكية التغيير.
3)- التحديات التي تواجهها الجمعيات
تبني قواعد الحكامة الجيدة و الشفافية داخل الجمعيات.
وضع دينامية خاصة للتنظيم على المستوى الموضوعاتي و الجهوي لمزيد من الانسجام و التماسك في العمل.
تحسين مساهمتهم في التعبئة الاجتماعية و في المشاركة الفعلية للمواطنين و المواطنات في النقاش العمومي الذي يخص الوطن سواء على المستوى الثقافي أو الاجتماعي أو الاقتصادي.
العمل على استدامة المؤسسة الجمعوية عن طريق القيم والمبادئ و المهام الخاصة بالجمعيات.
أن تكون قوة اقتراحيه لتحسين القوانين والإجراءات.
4)- مهام الدولة
يجب الاستفادة من الإجراءات السابقة خصوصا الدراسات التي تم انجازها و الإجراءات التي تسعى إلى تأهيل الجمعيات.
ضمان وجود بيئة قانونية و مؤسسية وكذلك مالية مناسبة وملائمة لتطوير العمل الجمعوي و التطوعي .
تقوية قدرات الجمعيات( تمكين) و حثهم على تطوير الحقل السياسي عن طريق الدعم المؤسسي و التشبيك.
تشجيع العمل الجمعوي عن طريق خلق فضاءات للأنشطة.
ضبط العلاقة بين الدولة و الجمعيات و تطوير ثقافة الشراكة على المستوى المركزي، الجهوي و المحلي.
تنظيم حقل العمل الجمعوي عن طريق التكوين و التنظيم ووضع إطار للعاملين الاجتماعيين.
ضرورة المساهمة في النقاش حول تصور هيئات حقوقية جديدة و العمل على خلق المجلس الوطني للشباب و العمل الجمعوي في أقرب الآجال و كذا المجالس الأخرى.
تطوير التفكير بشان الأحكام الدستورية بما في ذلك تقديم العرائض.
خلق مجلس لتأهيل المناطق القروية وكذا الجبلية.
الأخذ بعين الاعتبار حاجيات الأشخاص المسنين والمتقاعدين و تمثيل المتقاعدين في صناديق المعاشات التقاعدية.
5)- خلاصة
الدولة الديمقراطية التي نساهم جميعا في بنائها تحتاج نسيجا جمعويا قويا و منظما و فعالا.
يجب القطع مع الفكرة الخاطئة التي تقول بأن قوة الجمعيات تبنى على حساب قوة الأحزاب السياسية و الدولة.
نحن ملزمون ببناء حكامة على أساس التعاون الوثيق الذي يحترم مهام و صلاحيات كل طرف على حدة.
No comments :
اضافة تعليق
الرجاءالتعليق باللغة العربية الفصحى